- نبذة قصيرة عن الحسن البصري رحمه الله -

الحسن البصري هو أبو سعيد بن أبي الحسن يسار البصري ولد سنة 21 ه في المدينة المنورة، فهو الإمام والواعظ والقاضي، نشأ في الحجاز بين الصحابة، ورأى عددا منهم وعاش بين كبارهم، مما دفعه إلى التعلم منهم، وفي سنة 43 هـ عمل كاتبا في غزوة لأمير خراسان الربيع بن زياد الحارثي لمدة عشر سنوات، وبعد رجوعه من الغزو استقر في البصرة حيث أصبح أشهر علماء عصره ومفتيها حتى وفاته عشية يوم الخميس في الأول من رجب سنة عشر ومائة للهجرة وعاش ثمان وثمانين سنة، وكانت جنازته مشهودة، ويقع مرقده في البصرة.

حكم وأقوال الحسن البصري رحمه الله

لكل أمة وثن، وصنم هذه الأمة الدرهم والدينار

الحسن البصري

إن المؤمن في الدنيا غريب لا يَجزع من ذلها، ولا يُنافس أهلها في عزها

الحسن البصري

عظ الناس بفعلك، ولا تعظهم بقولك

الحسن البصري

إنما أنت أيام مجموعة ، كلما مضى يوم مضى بعضك

الحسن البصري

ما أطال عبد الأمل، إلا أساء العمل

الحسن البصري

أيها الناس! احذروا التسويف ، فإني سمعت بعض الصالحين يقول : نحن لا نريد أن نموت حتى نتوب ، ثم لا نتوب حتى نموت

الحسن البصري

ما رأيت مثل النار نام هاربها ، ولا مثل الجنة نام طالبها

الحسن البصري

استوى الناس في العافية، فإذا نزل البلاء تباينوا

الحسن البصري

يا ابن آدم، بع دنياك بآخرتك تربحهما جميعا، ولا تبع آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعا، الثواء ها هنا قليل، والبقاء هناك طويل

الحسن البصري

ما رأيت يقينا لا شك فيه، أشبه بشك لا يقين فيه إلا الموت

الحسن البصري

إن النفس لأمارة بالسوء، فإن عصتك في الطاعة، فاعصها أنت في المعصية

الحسن البصري

إن الموت فضح الدنيا، فلم يترك لذي لب فرحا

الحسن البصري

حقيق على من عرف أن الموت مورده، والقيامة موعده، والوقوف بين يدي الجبار مشهده، أن تطول في الدنيا حسرته، وفي العمل الصالح رغبته

الحسن البصري

يا عبد الله، إنه مَن خوَّفك حتى تلقى الأمن، خير ممن أمَّنَك حتى تلقى المخافة

الحسن البصري

عدّةُ الكريم فعل وتعجيل، وعدة اللئيم: تسويف وتطويل

الحسن البصري

يا ابن آدم: إنك مرتهن بعلمك، وآت على أجلك، ومعروض على ربك، فخُذ مما في يديك لما بين يديك عند الموت يأتيك الخير

الحسن البصري

الفكرة مرآةٌ تُريك حسنتك من سيئتك، ومن اعتمد عليها أفلح، ومن أغفلها افتضَح

الحسن البصري

إنا والله ما خُلقنا للفناء، ولكننا خلقنا للبقاء، وإنما ننقل من دار إلى دار

الحسن البصري

يحاسب الله سبحانه المؤمنين يوم القيامة بالمنَّة والفضل، ويعذب الكافرين بالحجة والعدل

الحسن البصري

يا عجبا لألسنة تصف، وقلوب تعرف، وأعمال تخالف

الحسن البصري

مروءة الرجل صدقُ لسانه، واحتماله مُؤنة إخوانه، وبذله المعروف لأهل زمانه، وكفه الأذى عن جيرانه

الحسن البصري

‏ مَن دخل مداخل التهمة، لم يكن له أجر الغيبة

الحسن البصري

من لم يجرب الأمور خُدع، ومن صارع الحق صرع

الحسن البصري

يا ابن آدم، إنك لست بسابق أجلك، ولا بمغلوب على رزقك، ولا بمرزوق ما ليس لك، فلمَ تكدح؟ وعلامَ تقتل نفسك؟

الحسن البصري

من ذم نفسه في الملأ، فقد مدحها، وبئس ما صنع

الحسن البصري

ما الدابة الجموح بأحوجَ إلى اللجام الممسك من نفسك

الحسن البصري

يا عجبا لابن آدم! حافظاه على رأسه، لسانه قلمهما، وريقه مدادهما، وهو بين ذلك يتكلم بما لا يعنيه

الحسن البصري

مَن أحب أن يعلم ما هو فيه، فليعرض عمله على القرآن؛ ليتبيَّن له الخسران من الرجحان

الحسن البصري

يا ابن آدم، لم تكن فكُوِّنت، وسألت فأُعطِيت، وسُئلت فمنعت، فبئس ما صنعت

الحسن البصري

يا ابن آدم: نهارك ضيفك، فأحسن إليه، فإنك إن أحسنت إليه، ارتحل بحمدك، وإن أسأت إليه، ارتحل بذمك، وكذلك ليلتك

الحسن البصري

لا تكن شاة الراعي أعقل منك، تزجرها الصيحة، وتطردها الإشارة

الحسن البصري

ابن آدم! قدِّم ما شئت من عمل صالح أو غيره، فإنك قادم عليه، وأخِّر ما شئت أن تؤخر، فإنك راجع إليه

الحسن البصري

المؤمن في الدنيا كالأسير يسعى في فكاك رقبته

الحسن البصري

ليس حسن الجوار كف الأذى ، وإنما احتمال الأذى

الحسن البصري

هجران الأحمق قربةٌ إلى الله، ومواصلة العاقل إقامة لدين الله، وإكرام المؤمن خدمة لله، ومصارمة الفاسق عون من الله

الحسن البصري

كل يوم ينادي : أنا يوم جديد وعلى عملك شهيد

الحسن البصري

من ساء خلقه، عذَّب نفسه

الحسن البصري

اثنان لا يصطحبان أبدا: القناعة والحسد ، واثنان لا يفترقان أبدا: الحرص والحسد

الحسن البصري

احذر ممن نقل إليك حديث غيرك ، فإنه سينقل إلى غيرك حديثك

الحسن البصري

بئس الرفيقان: الدينار والدرهم، لا ينفعانك حتى يفارقاك

الحسن البصري

الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن

الحسن البصري

ما ألزم عبد ذكر الموت، إلا صغرت الدنيا عنده

الحسن البصري

الدنيا أحلام نوم أو كظل زائل، وإن اللبيب بمثلها لا يخدع

الحسن البصري

رحم الله امرء ا نظر ففكر ، وفكر فاعتبر فأبصر، وأبصر فصبر، لقد أبصر أقوام ثم لم يصبروا فذهب الجزع بقلوبهم ، فلم يدركوا ما طلبوا ، ولا رجعوا إلى ما فارقوا ، فخسروا الدنيا والآخرة ، وذلك هو الخسران المبين

الحسن البصري

ابن آدم بين ثلاثة أشياء: بليَّة نازلة، ونعمة زائلة، ومنيَّة قاتلة

الحسن البصري

ما لي أسمع حسيسا، ولا أرى أنيسا؟

الحسن البصري

ليس من مات فاستراح بميّت، إنما الميت ميِّت الأحياء، إنما الميتُ من تراه كئيبا، كاسفا باله قليل الرجاء

الحسن البصري